أعراض الجنف المبكرة والأعراض طويلة المدى
أعراض المرحلة المبكرة من الجنف
يكون الجنف في المراحل المبكرة منه خفي الأعراض فيصعب رصده، و ذلك بشكل خاص لدى الأطفال و المراهقين. و لكن مع تقدم الحالة تصبح الاعراض أكثر وضوحا و ذلك يشمل:
كتفين غير متناظرين حيث يكون إحداهما أكثر ارتفاعا من الآخر فيسبب ذلك خلل في التوازن و الشكل.
ظهور انحناء مرئي في العمود الفقري حيث يكون أحد جانبي الظهر بارزاً بشكل أكبر.
وجود أحد الوركين على ارتفاع مخالف للآخر فينتج عن ذلك خلل في الوضعية.
بروز أحد لوحي الكتف بشكل أكبر من الآخر.
الشعور بالميلان نحو أحد الجانبين.
اختلاف تناسق الملابس مع الجسم وهذا الأمر ناتج بدوره عن خلل الوضعية.
يكون الجنف عند الأطفال بدون أي ألم غالبا، و لكن قد يعاني البعض من آلام الظهر بدرجة خفيفة إلى متوسطة. أما عند البالغين و تحديدا الذين يعانون من جنف تنكسي (بسبب تقدم العمر) يكون ألم الظهر أكثر شدة.
بالإضافة إلى ذلك، يتسبب عدم توازن و تناطر الجسم عند مصابي الجنف بإجهاد العضلات التي تعمل على تعويض الإنحراف. كما أن انحناء العمود الفقري يحد من حركته مما يجعلالحركات البسيطة مثل الإنحناء إلى الجانب و الالتفاف أكثر صعوبة و مضايقة للمريض.
آثار الجنف طويلة الأمد
قد يتسبب إهمال علاج الجنف لفترات طويلة أو علاجه بشكل غير مناسب بظهور أعراض يمتد أثرها لفترة طويلة بشكل يؤثر على الصحة و الحياة بشكل عام. وقد يسوء الوضع بشكل مطرد خصوصاً عند الأفراد الذين يعانون من جنف و انحناءات فقرية متوسطة إلى شديدة. من هذه الآثار:
ألم الظهر المزمن وعدم الارتياح
ألم الظهر المستمر
يسبب الجنف مع تقدم الوقت و الحالة ألم ظهر مزمن في بعض الحالات و ذلك بسبب الجهد المفرط الذي يتسبب به على العضلات و الأربطة و المفاصل. يشمل هذا الأمر البالغين الذين يعانون من جنف تنكسي في مراحل متأخرة من العمر أكثر من غيرهم.
ألم الرقبة
في الحالات الشديدة من الجنف قد يحدث ضغط على الأعصاب مما يسبب أعراضاً كالألم و الإحساس بالخدر أو الشعور بالوخز في الطرفين السفليين أو مناطق أخرى.
صعوبات التنفس و الجهاز القلبي الوعائي
خلل في وظيفة الرئتين
من الممكن أن يتسبب انحناء العمود الفقري في تشوه القفص الصدري ليضغط على الرئتين مما يحد من سعتهما فيصبح من الصعب التنفس بعمق. الأمر الذي بدوره يؤثر على القدرة على التحمل و القيام بالنشاطات الرياضية.
الضعط على القلب
في حالات نادرة يسبب الجنف الشديد ضغطا داخل تجويف الصدر الأمر الذي يؤثر على القلب سلباً و يضغط عليه فتنخفض كفاءة الجهاز القلبي الوعائي.
تشوهات في الوضعية و محدودية في الحركية
خلل في تناسق الجسم
مع مرور الوقت يسبب الجنف تغيرات سلبية دائمة في وضعية الجسم مثل عدم تساوي الكتفين و الوركين و انحرافات فقرية ملحوظة. يؤثر ذلك بدوره سلبياً على راحة المريض عند الجلوس و الوقوف و المشي.
نقض المرونة
في الحالات الشديدة قد يتسبب الجنف في حد القدرة على الحركة مما يجعل القيام بأبسط المهام صعباً. و يساهم في ذلك الانحرافات الفقرية و الأجهاد المستمر للعضلات المتأثرة.
تأثير الجنف على الصحة النفسية و الأجتماعية
التأثير على صورتك الذاتية
قد يؤثر الجنف ذي الإنحناءات الشديدة الظاهرة للعيان أثرا سلبيا على ثقة المريض بنفسه و نظرته لجسمه.
أثره على جودة الحياة
الألم المزمن و الإزعاج الدائم و محدودية الحركة الناتج عن الجنف تؤثر سلباً على الراحة اليومية و تجعل النشاطات العادية أكثر صعوبة.
اكتشاف الجنف المبكر والعلاج طويل المدى
الرصد المبكر للجنف هو عامل اساسي في حسن معالجته. في مركز الدقة للعمود الفقري يقدم لكم د. مارشيتي خبرة كبيرة في مجال التشخيص و تحديد طبيعة الجنف بشكل مبكر. بالإضافة إلى وضع خطة علاجية متكاملة و فعالة و مخصصة لكل حالة. نركز في تعاملنا مع الجنف على العلاج دون تدخل جراحي بشكل يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع ظهور مضاعفات الجنف طويلة الأمد.
